بسم الله الرحمن الرحيم
هذه مناقب سيدنا عبد القادر كثير النفع
اَلْفَاتِحَةَ لِسَيِّدِنَا رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ثُمَّ إِلَى جَمِيْعِ اْلأَنْبِيَاءِ وَاْلمُرْسَلِيْنَ وَالصَّحَابَةِ وَاْلقَرَابَةِ أَجْمَعِيْنَ. مغك نولى مجا فاتحة حاضرين. وَخُصُوْصاً إِلَى حَضْرَةِ سَيِّدِنَا الشَّيْخِ عَبْدِ اْلقَادِرِ اْلجَيْلاَنِيِّ رَضِىَ اللهُ تَعَالىَ عَنْهُ وَنَفَعَنَا بِهِ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ اْلفَاتِحَةَ. مغك نولى مجا فاتحة .مغك نولى مجا ووعكغ دادى إمام مغك ووعكغ حاضر كابيه فاداغروعوءكن سرت خشوع اتنى اغ ايكى" هَذِهِ قِطْعَةٌ مِنْ عُقُوْدِ اللآلِى فِى مَنَاقِبِ اْلقُطْبِ اْلجِيْلِىِّ
رَضِىَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ. مغك مجا حاضرين اغ اَللَّهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوَانَ. وَأَمِدَّناَ بِأَسْرَارِهِ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَأَوَانٍ. فَأَقُوْلُ هُوَ الشَّيْخُ اْلكَامِلُ اْلوَاصِلُ. اَلَّذِيْ دُعِيَ فِى اْلمَلَكُوْتِ بِالْباَزِ اْلأَشْهَبِ فَهُوَ سَيِّدُ اْلأَوْلِيآءِ وَاْلمُقَرَّبِيْنَ. وَسُلْطَانِ اْلعَارِفِيْنَ فِى وَقْتِهِ وَهُوَ أَحَدُ اْلأَرْبَعَةِ اْلمُتَصَرِّفِيْنَ. فِى قُبُوْرِهِمْ كَتَصَرُّفِ اْلأَحْيَاءِ. وَهُوَ أَبُوْ مُحَمَّدٍ عَبْدُ اْلقَادِرِ اْلمُلَقَّبِ بِمُحْيِى الدِّيْنِ. اَلْقُرَشِىُّ اْلكَيْلاَنِىُّ. اِبْنُ مُوْسَى بِنْ عَبْدِ اللهِ الجيلانى ابن ابى صالح بن موسى بن جنكي دوست ابن عبد الله بِنْ يَحْيَ الزَّاهِدِ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَبْنِ مُوْسَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُوْسَى الجُوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ اْلمَحْضِى بْنِ اْلحَسَنِ اْلمُثَنَّى بْنِ اْلحَسَنِ السِّبْطِ بِنْ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ بِنْتِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ سَيِّدِ اْلأَنْبِيَاءِ وَاْلمُرْسَلِيْنَ. عَلَيْهِمُ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ فَلاَيَخْفَى أَنَّ نَسَبَ سَيِّدِى الشَّيْخِ عَبْدِ اْلقَادِرِ مِنَ اْلأَنْسَابِ اْلعَظِيْمِ. نولى مجا حاضرين. اَلَّلهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوَانِ. وَأَمِدَّنَا بِأَسْرَارِهِ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَأَوَانٍ.
*يَارَبَّنَا بِالْهَيْكَلِ النُّوْرَانِى
*اَلْبَازِى عَـبْدِ اْلقَادِرِ اْلجِيْلاَنِى
*اُسْلُكْ بِنَا نَهْجَ اْلهِدَايَةِ وَاحْمِنَا
*مِنْ شَرِّكُلِّ مُعَانِدٍ أَوْ جَانِىْ
*بِأَبِيْهِ عَبْدِ اللهِ فَرِّجْ كَرْبَنَا
*وَاقْضِ حَوَائِجَ عَبْدِكَ اْلوَلْهَانِ
*وَبِجَنْكِ دَوْسَتْ يَاإِلَهِى أَغْنِنِى
*وَاجْعَلْنِى فِى بَحْرِ اْلمَحَبَّةِ فَانِ
* بِِالْقُطْبِ عَبْدِ الله دَاوِ عِلَّتِى
* وَبِيَحْيَى أَحْيِ اْلقَلْبَ بِالْعِرْفاَنِ
*وَمُحَمَّدٍ وَأَبِيْهِ دَاوُدَ أَلْبِسْنِى
*ثَوْبَ اْلبَهَا وَاْلوُدِّ فِى اْلأَزْماَنِ
*بِأَبِيْهِ عَبْدِ اللهِ أَصْلِحْ شَأْنَنَا
*وَلِدِيْنِناَ فَاحْفَظْ مِنَ النُّقْصَـانِ
*وَالْطُفْ بِنَا فِى كُــلِّ مَا قَدَّرْتَهُ
*بِالْجَوْنِ مُوْسَى جُدْ بِخَيْرِ جِنَانِ
*وَاْلمَحْضِ عَبْدِ اللهِ لِلإِحْسَانِ مَحْـ
*ضاً رَقِّنِى ثُمَّ اكْسُنِى بِمَـعَانِى
*بِاْلأَنْوَارِ اْلحَسَنِ اْلمُثَنَّى نَوِّرَنْ
*عَقْلِي وَلاَتَتْرُكْنِى لِلأَكْــوَانِ
*وَأَبِيْهِ أَوَّلِ كُلِّ قُطْبٍ بَاهِرٍ
*سِبْطِ النَّبِىِّ اْلمُصْـطَفَى اْلعَدْنَانِ
*حَسَنُ الزَّاكِىِّ ابْنُ اْلإِمَامِ اْلمُرْتَضَى
*حَامِى اْلوَغَا غَيْثِ النَّدَى اْلهَتَّانِ
*يَسِّرْلَنَا كُلَّ اْلاُمُوْرِ وَعَافِنَا
*مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَوْبَلاَ أَوْعــاَنِ
مغك مجا حاضرون. اَلَّلهُمَّ أَنْزِلْ عَلَيْهِ الرَّحْمَةَ وَالرِّضْوَانَ. وَأَمِدَّنَا بِأَسْرَارِهِ فِى كُلِّ وَقْتٍ وَأَوَانٍ. اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ بِجَاهِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ وَبِجَاهِ سَيِّدَتِنَا خَدِيْجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وَبِحُرْمَةِ ذُرِّيَّتِهِمَا، وَبِحَقِّ هَذَا اْلعَارِفِ اْلأَكْبَرِ وَالسَّالِكِيْنَ عَلَى مِنْهَاجِهِ اْلأَنْوَارِ أَنْ تَقْضِيَ حَاجَاتِنَا وَتُيَسِّرَ أُمُوْرَنَا وَتُؤَمِّنَ رَوْعَاتِنَا وَتَقْضِيَ دُيُوْنَنَا وَتَكْشِفَ كُرُوْبَنَا وَتَغْفِرَ ذُنُوْبَنَا وَتُحَقِّقَ ظُنُوْنَنَا وَرَجَاءَنَا وَأَنْ تُمِيْتَنَا عَلَى مِلَّةِ اْلإِِسْلاَمِ، وَتُخَفِّفَ عَنَّا أَحْزَانَ نَـــزْعِ اْلرُّوْحِ، وَأَنْ تَمُنَّ عَلَيْنَا بِفَضْلِكَ،
وَأَكْثَرِ نِعْمَتِكَ، وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ جُمْلَةِ أَحْبَابِكَ،
وَمِنْ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَخِدْمَتِكَ وَأَنْ تُنْجِيَنَا مِنْ عَذَابِكَ، وَأَنْ تُدْخِلَنَا مَحَلَّ نَعِيْمِكَ وَأَنْ تَرْزُقَنَا نَظْرَ ذَاتِكَ، وَأَنْ تُنِيْلَنَا شَفَاعَةَ الشَّافِعِيْنَ مِنَ النَّبِيِّيْنَ وَاْلمُرْسَلِيْنَ وَاْلعُلَمَاءِ الصَّالِحِيْنَ،
وَأَنْ تَجْعَلَنَا مِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَمِنْ كُلِّ ضِيْقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ عُسْرٍ يُسْراً،
وَمِنْ كُلِّ فَاحِشَةٍ سِتْراً، وَإِلَى كُلِّ خَيْرٍ دَلِيْلاً، اَللَّهُمَّ لاَتَدَعْ لَنَا فِىْ مَجْلِسِنَا هَذَا ذَنْباً إِلاَّ غَفَرْتَهُ، وَلاَ عَيْباً إِلاَّ سَتَرْتَهُ، وَلاَ هَمًّا إِلاَّ فَرَّجْتَهُ،
وَلاَمَكْرُوْباً إِلاَّ نَفَّسْتَهُ،
وَلاَ دَيْناً إِلاَّ اَدَّيْتَهُ، وَلاَ غَائِباً إِلاَّ رَدَّدْتَهُ، وَلاَ طَالِبَ عِلْمٍ وَخَيْرٍ إِلاَّ أَعَنْتَهُ، وَلاَ مَرِيْضاً إِلاَّ شَفَيْتَهُ، وَلاَعَسِيْراً إِلاَّ يَسَّرْتَهُ، وَلاَ سَائِلاً إِلاَّ أَجَبْتَهُ، وَلاَطِفْلاً إِلاَّ رَبَّيْتَهُ وَ أَصْلَحْتَهُ وَلاَحَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْياَ إِلاَّ قَضَيْتَهَا يَارَبَّ اْلعَالَمِيْنَ،
اَللَّهُمَّ نَسْأَلُكَ اْلعَافِيَةَ وَالشُّكْرَ عَلَى اْلعَافِيَةِ، وَنَسْأَلُكَ اْلغِنَى عَلىَ النَّاسِ، اَللَّهُمَّ هَذِهِ اْلعُقْدَةَ وَأَزِلْ هَذِهِ اْلعُسْرَةَ، وَلَقِّنَا حُسْنَ اْلمَيْسُوْرِ وَقِنَا سُوْءَ اْلمَقْدُوْرِ،
وَارْزُقْنَا حُسْنَ الطَّلَبِ،
وَاكْفِنَا شَرَّ اْلمُنْقَلَبِ،
اَللَّهُمَّ مَا مَنَنْتَ بِهِ فَتَمِّمْهُ وَمَا أَنْعَمْتَ بِهِ فَلاَ تَسْلُبْهُ،
وَمَا عَلِمْتَهُ، فَاغْفِرْهُ لَنَا، اَللَّهُمَّ وَمَا عَمِلْنَا مِنْ عَمَلٍ مِمَّا تَرْضَى وَوَعَدْتَنَا عَلَيْهِ الثَّوَابَ فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا وَلاَ تَقْطَعْ رَجَاءَنَا، اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ فِى الدُّنْياَ وَاْلآخِرَةِ، وَنَعُوْذُ بِكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُكَ فِى الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ، يَا رَبَّ اْلعَالَمِيْنَ، يَا مَلِكَ الدُّنْيَا وَاْلآخِرَةِ،
وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ اْلعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلىَ اْلمُرْسَلِيْنَ، وَاْلحَمْدُ ِللهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ. آمِيْنَ تَقَبَّلْ مِنَّا بِحُرْمَةِ اْلفَاتِحَةِ.
القصيدة لسيدنا الإمام
القطب فخر الوجود الشيخ أبي
بكر بن سالم
صاحب عينات رضي
الله عنه
يَـارَبَّنـَا يَـارَبَّنـَا
|
يَـارَبَّنــَا يَـارَبَّنـَا
|
|
يَـارَبَّنـَا أَنْتَ لَنَـا
|
كَهْفٌ وَغَــوْثٌ وَمُعِيْن
|
|
عَجِّـلْ بِرَفْعِ مَا نَزَلْ
|
أَنْتَ رَحِيْمٌ لَم تَــزَلْ
|
|
مِنْ غَيْرِكَ عَـزَّ وَجَلْ
|
وَلاَ طِفٌ بِالْعَالَــمِيْن
|
|
رَبِّ اكْفِنَا شَـرَّالْعِدَا
|
وَخُـذْ هُمُوْاوَبَــدِّدَا
|
|
وَاجْعَلْهُمُوا لَنـَا فِدَا
|
وَعِبْـرَةً لِلنَّـا ظِـرِيْن
|
|
يَارَبِّ شَـطِّط شَملهمْ
|
يَارَبِّ فارق جمعــهمْ
|
|
يَارَبِّ قَـلِّلُ عَـدَّهُمْ
|
وَاجْعَلْـهُمْ فِي الْغَابِرِيْن
|
|
وَلاَ تُبَـلِّغْـهُمْ مُرَادْ
|
وَنَارُهُمْ تُصْبِحْ رَمَــادْ
|
|
بِكهــيعـــص
|
فِي الْحَالِّ وَلَّـواْخَائِبِيْن
|
|
وَشَـرَّ كُلِّ مَـاكِـرٍ
|
وَخَـا ئِنٍ وَغَــا دِرٍ
|
|
وعَـا ئِـنٍ وَسَا حِرٍ
|
وَشَـرَّ كُـلَّ الْمُؤْذِيِيْنْ
|
|
مِنْ مُعُتَدٍ وَغَـا صِبٍ
|
وَمُفــْتَرٍ وَكَـا ذِبٍ
|
|
وَفَـاجِـرٍ وَعَـائِبٍ
|
وَحَاسِـدٍ وَالشَّامِـتِيْن
|
|
يَـارَبَّنـَا يَـارَبَّنـَا
|
يَـا ذَا الْبَهَـا وَذَا السَّنَا
|
|
وَذَا الْعَـطَا وَذَا الغِنَى
|
أَنْتَ مُجِيْبُ السَّـائِلِيْن
|
|
يَسِّـرْ لَنَـا أُمُـوْرَنَا
|
وَاشْرَحْ لَنَـا صُـدُوْرَنَا
|
|
وَاسْتُرْ لَنـَا عُيُوْ بَنَـا
|
فَأَنْتَ بِـا لسَّتْـرِ قَمِيْن
|
|
وَاغْـفِرْلَنَـا ذُنُـوْبَنَا
|
وَكُـلَّ ذَنْبٍ عِنْــدَنَا
|
|
وَامْنُنْ بِتَـوْبَـةٍ لَنَـا
|
أَنْتَ حَبِـيْبُ الْتَّـائِبِيْن
|
|
بِجَـاهِ سَيِّدِنَا الرَّسُوْل
|
وَالْحُسَـنَيْنِ وَالبَتُـوْل
|
|
وَالْمُرْ تَضَى أَبِي
الْفُحُولْ
|
وَجَـاهِ جِبْرِيْلَ الأَ مِيْن
|
|
ثُمَّ الصَّـلاَ ةُ وَالسَّلاَم
|
عَلَى النَّبِيْ خَيْرِ الأَنَـام
|
|
وَالـه الغُـرِّ الْكِـرَامْ
|
وَصَحْبِـهِ وَالتَّـا بِعِيْنَ
|
mohon izin copy teks, jazakumulloh khoiron
ReplyDeleteJudul kitab manaqib nya apa bang
ReplyDelete